Derniers sujets
Rechercher
"Échantillon canadien de la démocratie"
2 participants
Page 1 sur 1
"Échantillon canadien de la démocratie"
يتابع العالم هذه الأيام ما يجري في كندا، حيث يدور مشهد سياسي حضاري نادر، صراع مثير بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة على كرسي الحكم، في آلية ديمقراطية، لا دماء فيها، ولا تحريك لقطاعات عسكرية، ولا سجون للمعارضين. فبعد أسابيع من انتخاب حكومة أقلية فاز بها الحزب المحافظ، تحركت أحزاب المعارضة لحجب الثقة عن الحزب الحاكم لعدم تجاوبه مع متطلبات تلك الأحزاب في معالجة الوضع الاقتصادي في خطة وميزانية الحكومة الجديدة، التي قدمها الحزب الحاكم في ما يسمى 'خطاب العرش' في الجلسة الأولى للبرلمان. هكذا من غير (إحم ولا دستور)، وبهذه البساطة، وبعد أول جلسة، وبدون سابق إنذار، وقعت أحزاب المعارضة الثلاثة اتفاقاً على إسقاط الحكومة في جلسة البرلمان القادمة. وأعلنت تلك الأحزاب 'المغرضة، صاحبة النوايا (اللي مش ولا بد)، والمتآمرة مع الاستعمار' أنها ستستولي ديمقراطياً على الحكومة ضمن خطة واضحة، عياناً جهاراً، وعلى عينك يا تاجر.
قدمت أحزاب المعارضة خطاباً للشعب الكندي، شرحت فيه موقفها والأسباب التي جعلتها تتخذ تلك الخطوة. وقدم رئيس الحكومة بدوره خطاباً إلى الشعب الكندي شرح فيه موقفه واستياءه من موقف الأحزاب المعارضة 'المغرضة والمتآمرة'، ولجأ إلى أدواته الدستورية في ديمقراطية تبهر الناظرين، بالتقدم إلى الحاكم العام بإرجاء البرلمان لمدة ثمانية أسابيع يقوم فيها بمراجعة خطته وميزانيته، ويعود بما يرضي المعارضين المغرضين، وإن لم يتمكن من كسب الرضا فلكل حادث حديث.
الجدير بالذكر أن الحاكم العام هو منصب ممثلة الملكة في كندا، ويشغله الآن سيدة سوداء كندية بالتجنس قدمت من هايتي كلاجئة سياسية، يعني بالفصيح أنها تجمع خلطة عجيبة مكونة من أوباما + هيلاري كلينتون + مهاجر أو لاجئ سياسي مثقف حاصل على الجنسية الكندية، معجونين مع بعض. وبعبارة أخرى يمكن القول أن مصير الديمقراطية الكندية كان بين يدي تلك السيدة التي ربما لا يعرف الكثيرون حتى اسمها. لم نسمع أحداً يشكك فيها وفي مصداقيتها وأنها (طرش بحر) تريد أن تتفلسف علينا وتقرر مصير البلد في واحدة من أدق الفترات الحرجة، والتي وصفها المحللون والإعلاميون بالتاريخية وغير المسبوقة. لم نسمع أحداً يشكك بها أو بولائها أو بانتمائها. لم نسمع أن أحداً اتصل بالملكة مثلاً وقال لها أن هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة تتطلب تدخلك الشخصي، بدلاً من ممثلتك التي لا نعرف أصلها من فصلها. أبداً لا مثل ذلك ولا أقل منه ولا أكثر، لا قبل أن تعطي قرارها ولا بعده، لم نسمع شيئاً من الذين أعجبهم القرار ولا من الذين لم يعجبهم.
وافقت ممثلة الملكة على طلب رئيس الوزراء وأرجئ البرلمان، وعاد كل طرف إلى 'طاولة الرسم' كما يقولون هنا في كندا ليعيد حساباته ويرتب أوراقه، ويعد العدة للمعركة القادمة، معركة لا تحشد فيها الجيوش، وإنما تعد فيها الحجج والبراهين، ويحشد كل طرف مؤيديه ليكون جاهزاً للمناظرة والمنازلة، حين ينعقد البرلمان من جديد.
.................
le reste sur ce lien :
قدمت أحزاب المعارضة خطاباً للشعب الكندي، شرحت فيه موقفها والأسباب التي جعلتها تتخذ تلك الخطوة. وقدم رئيس الحكومة بدوره خطاباً إلى الشعب الكندي شرح فيه موقفه واستياءه من موقف الأحزاب المعارضة 'المغرضة والمتآمرة'، ولجأ إلى أدواته الدستورية في ديمقراطية تبهر الناظرين، بالتقدم إلى الحاكم العام بإرجاء البرلمان لمدة ثمانية أسابيع يقوم فيها بمراجعة خطته وميزانيته، ويعود بما يرضي المعارضين المغرضين، وإن لم يتمكن من كسب الرضا فلكل حادث حديث.
الجدير بالذكر أن الحاكم العام هو منصب ممثلة الملكة في كندا، ويشغله الآن سيدة سوداء كندية بالتجنس قدمت من هايتي كلاجئة سياسية، يعني بالفصيح أنها تجمع خلطة عجيبة مكونة من أوباما + هيلاري كلينتون + مهاجر أو لاجئ سياسي مثقف حاصل على الجنسية الكندية، معجونين مع بعض. وبعبارة أخرى يمكن القول أن مصير الديمقراطية الكندية كان بين يدي تلك السيدة التي ربما لا يعرف الكثيرون حتى اسمها. لم نسمع أحداً يشكك فيها وفي مصداقيتها وأنها (طرش بحر) تريد أن تتفلسف علينا وتقرر مصير البلد في واحدة من أدق الفترات الحرجة، والتي وصفها المحللون والإعلاميون بالتاريخية وغير المسبوقة. لم نسمع أحداً يشكك بها أو بولائها أو بانتمائها. لم نسمع أن أحداً اتصل بالملكة مثلاً وقال لها أن هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة تتطلب تدخلك الشخصي، بدلاً من ممثلتك التي لا نعرف أصلها من فصلها. أبداً لا مثل ذلك ولا أقل منه ولا أكثر، لا قبل أن تعطي قرارها ولا بعده، لم نسمع شيئاً من الذين أعجبهم القرار ولا من الذين لم يعجبهم.
وافقت ممثلة الملكة على طلب رئيس الوزراء وأرجئ البرلمان، وعاد كل طرف إلى 'طاولة الرسم' كما يقولون هنا في كندا ليعيد حساباته ويرتب أوراقه، ويعد العدة للمعركة القادمة، معركة لا تحشد فيها الجيوش، وإنما تعد فيها الحجج والبراهين، ويحشد كل طرف مؤيديه ليكون جاهزاً للمناظرة والمنازلة، حين ينعقد البرلمان من جديد.
.................
le reste sur ce lien :
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\16qpt18.htm&storytitle=ffعيّنة%20كندية%20من%20الديمقراطيةfff&storytitleb=حسان%20الهاشمي&storytitlec=
saladine- Nombre de messages : 408
Age : 53
Résidence : Laval
Emploi : enseignant
Statut : Installé
Date d'inscription : 26/10/2006
Re: "Échantillon canadien de la démocratie"
wa allah yssaoub fhad canada
marta- Nombre de messages : 2259
Age : 45
Emploi : Gestion/Administration
Date d'inscription : 20/04/2008
Sujets similaires
» QUESTION ""étape visa""
» jouyeux annoversaire "erableatlas" & "ssa
» Ukraine et la démocratie ....video trop marrant
» Les ingénieurs marocains "l’innovation technologique et « la mémoire collective »"
» La "chaussure Bush" fait le bonheur d'un fabricant turc
» jouyeux annoversaire "erableatlas" & "ssa
» Ukraine et la démocratie ....video trop marrant
» Les ingénieurs marocains "l’innovation technologique et « la mémoire collective »"
» La "chaussure Bush" fait le bonheur d'un fabricant turc
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
23/10/24, 05:46 pm par rose
» Marocain cherche bent nas
06/10/24, 01:51 am par badia
» Mariage
05/10/24, 10:31 pm par badia
» Logement 4 1/2 à louer Montréal
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL