Derniers sujets
Rechercher
Une femme pas comme les autres !
3 participants
Page 1 sur 1
Une femme pas comme les autres !
Source : Almassae
فاطمة بورقادي تتسلم شهادة بعد 66 سنة من أرشيف عمره 120 عاما
إمام مسجد يرد اعتبارها وهي في عقدها الثامن
لحسن والنيعام
حفظت القرآن في ال12 من عمرها وتخرجت على يديها أجيال من كفاءات المغرب
اختار إمام جمعة بفاس، يوم الجمعة الماضي، أن يحتفل باليوم العالمي للمرأة بطريقة خاصة. إمام جامع روض الأزهار، بطريق إموزار بالمدينة، قرر أن يكرم امرأة مسنة حفظت القرآن وهي في سن الـ 12 من العمر، وتمكنت من صنع مسار علمي وتخريج أفواج من أطر المغرب ومن تنشئة أبناء كلهم نجحوا في الحياة. الإمام فاجأ الحاجة فاطمة بورقادي زرهوقي عندما خصص جزءا من خطبة الجمعة للحديث عنها، معتبرا مسارها في الحياة مسارا ينبغي أن يحتذى، ومسلما إياها شهادة «اعتراف» كانت قد حصلت عليها منذ طفولتها، لكنها لم تتمكن من الحصول على نسختها الأصلية. وتبلغ هذه الوثيقة حوالي 66 سنة من عمرها. وقد تمكن خطيب الجمعة من العثور عليها ضمن أرشيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دفتر يبلغ من العمر بدوره ما يقرب من 120 سنة. وبكت الحاجة فاطمة، أكثر من مرة، من شدة التأثر، وهي تتحدث لـ«المساء» عن هذا التكريم الذي حصلت عليه من قبل إمام مسجد ومن أعلى المنبر في صلاة الجمعة وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي في سن يقارب الـ77 سنة. «مال الدنيا كله لا يساوي كلمات الخطيب ونبراته وهو يكرمني ويدعو لي بالصحة والعافية وطول العمر»، هكذا تقول الحاجة وهي تمسح دموع الفرحة والتأثر.
وقالت إنها تذكرت، لحظة التكريم، طفولتها، وهي في الكتاب القرآني تحفظ القرآن الكريم وتتلقى دروس العربية، في وقت كانت أغلب العائلات تحبس فيه بناتها في البيوت بسبب عادات خاطئة. كما تذكرت والدها علال بن أحمد البورقادي، وهو يشجعها على التَّعلم وحفظ القرآن.
فاطمة بورقادي تتسلم شهادة بعد 66 سنة من أرشيف عمره 120 عاما
إمام مسجد يرد اعتبارها وهي في عقدها الثامن
لحسن والنيعام
حفظت القرآن في ال12 من عمرها وتخرجت على يديها أجيال من كفاءات المغرب
اختار إمام جمعة بفاس، يوم الجمعة الماضي، أن يحتفل باليوم العالمي للمرأة بطريقة خاصة. إمام جامع روض الأزهار، بطريق إموزار بالمدينة، قرر أن يكرم امرأة مسنة حفظت القرآن وهي في سن الـ 12 من العمر، وتمكنت من صنع مسار علمي وتخريج أفواج من أطر المغرب ومن تنشئة أبناء كلهم نجحوا في الحياة. الإمام فاجأ الحاجة فاطمة بورقادي زرهوقي عندما خصص جزءا من خطبة الجمعة للحديث عنها، معتبرا مسارها في الحياة مسارا ينبغي أن يحتذى، ومسلما إياها شهادة «اعتراف» كانت قد حصلت عليها منذ طفولتها، لكنها لم تتمكن من الحصول على نسختها الأصلية. وتبلغ هذه الوثيقة حوالي 66 سنة من عمرها. وقد تمكن خطيب الجمعة من العثور عليها ضمن أرشيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دفتر يبلغ من العمر بدوره ما يقرب من 120 سنة. وبكت الحاجة فاطمة، أكثر من مرة، من شدة التأثر، وهي تتحدث لـ«المساء» عن هذا التكريم الذي حصلت عليه من قبل إمام مسجد ومن أعلى المنبر في صلاة الجمعة وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي في سن يقارب الـ77 سنة. «مال الدنيا كله لا يساوي كلمات الخطيب ونبراته وهو يكرمني ويدعو لي بالصحة والعافية وطول العمر»، هكذا تقول الحاجة وهي تمسح دموع الفرحة والتأثر.
وقالت إنها تذكرت، لحظة التكريم، طفولتها، وهي في الكتاب القرآني تحفظ القرآن الكريم وتتلقى دروس العربية، في وقت كانت أغلب العائلات تحبس فيه بناتها في البيوت بسبب عادات خاطئة. كما تذكرت والدها علال بن أحمد البورقادي، وهو يشجعها على التَّعلم وحفظ القرآن.
Dernière édition par MEA le 21/03/09, 04:30 pm, édité 3 fois
Invité- Invité
Re: Une femme pas comme les autres !
وتحكي الحاجة فاطمة أن والدها عمد إلى إدخالها إلى كتاب قرآني يوجد في درب خلوف بمدينة فاس العتيقة، وهي طفلة لم تتجاوز بعد أربع سنوات. وقبل أن تغادر البيت العائلي في اتجاه هذا الكتاب القرآني، والذي جلست فيه كطفلة وحيدة إلى جانب الذكور، كان الأب علال يحفظها بعض السور ويشجعها على التحصيل العلمي.
وتتذكر الحاجة فاطمة كيف أن الفقيه ضربها ذات مرة، فبدأت تنزف دما من جهة إحدى عينيها بشكل كاد أن يفقدها البصر، وكيف أن والدها عندما أخبر بالحادث رد بالقول:«لقد بقيت لها عين أخرى ستدرس بها».
انتقلت الحاجة فاطمة، بعد الكتاب القرآني، إلى مدرسة الرميلة التابعة لوزارة التعليم آنذاك، واستمرت في تعلم قواعد اللغة العربية وحفظ القرآن، وذلك إلى جانب 4 بنات فقط. وتمكنت من اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية أشرف عليه قاض. وقررت فتح كتاب قرآني، لكن سرعان ما قررت الاستمرار في متابعة دراستها. وانتقلت إلى درب الطويل لمتابعة دراستها في مدرسة الهاشمي الفيلالي، أحد رواد الحركة الوطنية. وموازاة مع مواصلتها تعلم العربية وقواعدها، بدأت تعطي الدروس للأطفال. وحصلت على الشهادة الابتدائية وفي عمرها 13 سنة، واحتلت الرتبة الأولى في فاس في هذا الامتحان الذي أشرف عليه المفتش عبد السلام الفاسي.
في سنة 1946، ستتزوج الحاجة فاطمة. وستحضر، في نفس السنة، لزفاف إحدى رفيقاتها في الدراسة وستخبر بإعلان عن مباراة ستجرى بالقصر الملكي بالرباط لولوج مجال التعليم العمومي. أقدمت الشابة في تلك المرحلة على اجتياز هذا الامتحان وولجت سلك التعليم في سنة 1947، وقررت أن تبدأ مسارها كمدرسة في مدينة وجدة. لكنها لن تمكث في هذه المدينة إلا القليل من الوقت، بسبب الغربة والبعد عن الأهل، فتدخل مسؤولون بالرباط لدى الوزير الفرنسي «طابو» لإلحاقها بفاس.
ودرست في مدرسة باب الحديد، قبل أن تقرر اجتياز امتحان الترسيم تحتل الرتبة الأولى في سنة 1949. واستمرت في تأدية رسالة التعليم في فاس إلى حدود سنة 1958، وهو التاريخ الذي تدخلت فيه الإدارة المركزية بالرباط لتمكين الحاجة فاطمة من الانتقال إلى مكناس، وذلك حتى تتمكن العائلة من لم شملها، بعدما كان الزوج يعمل بالرباط. وفي سنة 1961، فتحت وزارة التعليم المدرسة التطبيقية للمعلمين بمكناس، وألحقت بها الحاجة فاطمة، وهي المؤسسة التي تولت بعد ذلك إدارتها في سنة 1964. ولم تتقاعد في سلك التعليم إلا في حدود سنة 1989. وتفتخر هذه المدرسة المتقاعدة بالمساهمة في تخريج العشرات من الأطر المغربية التي تتولى الآن عددا من المسؤوليات، في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن ضمن هؤلاء توجد السفيرة المغربية في كندا، والوزيرة السابقة نزهة الشقروني.
الحاجة فاطمة تقول إنها الآن تمضي أغلب أوقاتها في قراءة القرآن وقيام الليل والاطلاع على الكتب الدينية، وذلك إلى جانب ممارسة رياضة المشي وتدبير شؤون البيت. وتتحدث باعتزاز عن 5 أبناء تقول إنها ربتهم أحسن تربية وأشرفت على تكوينهم، إلى أن أصبحوا أطباء ومسيرين لشركات تجارية، وبنت مارست مهنة المحاماة قبل أن تتقاعد بدورها.
وتتذكر الحاجة فاطمة كيف أن الفقيه ضربها ذات مرة، فبدأت تنزف دما من جهة إحدى عينيها بشكل كاد أن يفقدها البصر، وكيف أن والدها عندما أخبر بالحادث رد بالقول:«لقد بقيت لها عين أخرى ستدرس بها».
انتقلت الحاجة فاطمة، بعد الكتاب القرآني، إلى مدرسة الرميلة التابعة لوزارة التعليم آنذاك، واستمرت في تعلم قواعد اللغة العربية وحفظ القرآن، وذلك إلى جانب 4 بنات فقط. وتمكنت من اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية أشرف عليه قاض. وقررت فتح كتاب قرآني، لكن سرعان ما قررت الاستمرار في متابعة دراستها. وانتقلت إلى درب الطويل لمتابعة دراستها في مدرسة الهاشمي الفيلالي، أحد رواد الحركة الوطنية. وموازاة مع مواصلتها تعلم العربية وقواعدها، بدأت تعطي الدروس للأطفال. وحصلت على الشهادة الابتدائية وفي عمرها 13 سنة، واحتلت الرتبة الأولى في فاس في هذا الامتحان الذي أشرف عليه المفتش عبد السلام الفاسي.
في سنة 1946، ستتزوج الحاجة فاطمة. وستحضر، في نفس السنة، لزفاف إحدى رفيقاتها في الدراسة وستخبر بإعلان عن مباراة ستجرى بالقصر الملكي بالرباط لولوج مجال التعليم العمومي. أقدمت الشابة في تلك المرحلة على اجتياز هذا الامتحان وولجت سلك التعليم في سنة 1947، وقررت أن تبدأ مسارها كمدرسة في مدينة وجدة. لكنها لن تمكث في هذه المدينة إلا القليل من الوقت، بسبب الغربة والبعد عن الأهل، فتدخل مسؤولون بالرباط لدى الوزير الفرنسي «طابو» لإلحاقها بفاس.
ودرست في مدرسة باب الحديد، قبل أن تقرر اجتياز امتحان الترسيم تحتل الرتبة الأولى في سنة 1949. واستمرت في تأدية رسالة التعليم في فاس إلى حدود سنة 1958، وهو التاريخ الذي تدخلت فيه الإدارة المركزية بالرباط لتمكين الحاجة فاطمة من الانتقال إلى مكناس، وذلك حتى تتمكن العائلة من لم شملها، بعدما كان الزوج يعمل بالرباط. وفي سنة 1961، فتحت وزارة التعليم المدرسة التطبيقية للمعلمين بمكناس، وألحقت بها الحاجة فاطمة، وهي المؤسسة التي تولت بعد ذلك إدارتها في سنة 1964. ولم تتقاعد في سلك التعليم إلا في حدود سنة 1989. وتفتخر هذه المدرسة المتقاعدة بالمساهمة في تخريج العشرات من الأطر المغربية التي تتولى الآن عددا من المسؤوليات، في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن ضمن هؤلاء توجد السفيرة المغربية في كندا، والوزيرة السابقة نزهة الشقروني.
الحاجة فاطمة تقول إنها الآن تمضي أغلب أوقاتها في قراءة القرآن وقيام الليل والاطلاع على الكتب الدينية، وذلك إلى جانب ممارسة رياضة المشي وتدبير شؤون البيت. وتتحدث باعتزاز عن 5 أبناء تقول إنها ربتهم أحسن تربية وأشرفت على تكوينهم، إلى أن أصبحوا أطباء ومسيرين لشركات تجارية، وبنت مارست مهنة المحاماة قبل أن تتقاعد بدورها.
Invité- Invité
Re: Une femme pas comme les autres !
Un parcours très honorable !
Un bel exemple de persévérance féminine !
A+
Rachel
Un bel exemple de persévérance féminine !
A+
Rachel
Rachel- Nombre de messages : 3463
Age : 49
Résidence : Casablanca
Emploi : RRH
Statut : Visaiste
Date d'inscription : 03/06/2006
Re: Une femme pas comme les autres !
les femmes étaient tjs là
on trouve tjs leurs noms graver quelque part à travers l'histoire !!!!!!!!
on trouve tjs leurs noms graver quelque part à travers l'histoire !!!!!!!!
yassir_bout- Nombre de messages : 2309
Age : 49
Résidence : Québec
Emploi : Analyste en informatique, Gouv Québec
Statut : Citoyen Canadien
Date d'inscription : 05/09/2007
Re: Une femme pas comme les autres !
Quand j'étais petit, j'ai fait mes études primaires dans une école qui a été juste à côté d'une école nommée "Fatima Bourkadi", je viens juste de connaitre le personnage. Merci
XtXaXzXi- Nombre de messages : 227
Date d'inscription : 10/02/2009
Sujets similaires
» une femme pas comme les autres !
» 30/01/08 - UNE DATE ENTRE AUTRES MAIS PAS COMME LES AUTRES
» un singe pas comme les autres
» hotels pas comme les autres
» Footballeur pas comme les autres
» 30/01/08 - UNE DATE ENTRE AUTRES MAIS PAS COMME LES AUTRES
» un singe pas comme les autres
» hotels pas comme les autres
» Footballeur pas comme les autres
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
23/10/24, 05:46 pm par rose
» Marocain cherche bent nas
06/10/24, 01:51 am par badia
» Mariage
05/10/24, 10:31 pm par badia
» Logement 4 1/2 à louer Montréal
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL