Derniers sujets
Rechercher
Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
+5
linasou
hara
amalkhalifi
khalil2009
SCOFIELD
9 participants
Page 1 sur 1
Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
J'ai aimé cette histoire! Il arrive à procurer un agrément à son patron et finit en prison!
حسني مبارك يطلب الملك من حي
الحسين يزي - مجلة "مغرب اليوم"
Saturday, April 24, 2010
تُُرى أين هو الآن؟ وما عمله؟ وكيف كان حاله لدى مغادرته السجن بداية سنة 2009؟ هل استقبله أهله ومعارفه، وأصدقاء الدرب استقبال البطل؟ أم اعتبروه مذنبا، واستنكروا له تجاوزه الحدود في استعمال ملَكة وهبه الله إياها، والمتمثلة في دهاء خارق وفي تقليد أصوات كبار الشخصيات؟
هي أسئلة تخص شابا منحدرا من حي "درب السلطان" بالدار البيضاء؟. كان حير محققي الشرطة لدى اعتقاله أواخر سنة 2006، إذ وجدوا أحاسيسهم موزعة بين الإعجاب بعبقرية هذا المتهم من نوع خاص، وبين ضرورة إخضاعه لاستنطاق دقيق بالنظر إلى خطورة "الجرم" الذي ارتكبه، إلى درجة أن بعضهم استغرب كيف واصل هذا الشاب حماقاته بعد أن حقق مراده، إذ حصل على عمل قار ووضع اعتباري مهم لدى الرئيس المدير العام لأكبر شركة متخصصة في الأثاث الفاخر.
لم يكن المستوى التعليمي لـ"أحمد" يتجاوز الباكالوريا، لكنه في المقابل أوتي دهاء وذكاء كبيرين، إلى درجة أن أصدقاء الدرب لم يترددوا في إعطائه لقب "الجَن"، وهو اللقب الذي لازمه حتى أصبح معروفا به أكثر من اسمه الشخصي والعائلي، بل إن رجال الشرطة وصلوا إليه بسهولة بسبب لقبه ذاك.
كان أحمد يعتني بمظهره وتسريحة شعره كثيرا، رغم أن الرنين الذي تصدره الدراهم، دائما، من جيبه تحيل على أنه بالكاد يوفر شراء السجائر بالتقسيط، ووجبة "البوكاديوس"، فهو لا يدخل منزل والده "النجار" إلا لينام.
خفة دمه، وحركاته العاكسة لذكائه، وقدرته على تقليد أصوات كبار الشخصيات في عالم السياسة والفن، كلها ميزات ساعدت صاحبها أحمد على توسيع علاقاته التي لم تعد تقتصر على أبناء الحي المصاب أغلبهم بـ"دائي العطالة والوقوف في رأس الدرب"، لتتجاوزها إلى أشخاص من فئات رجال التعليم والمحامين والفنانين.
لم يكن أحد من مجالسيه يستطيع إخفاء إعجابه بمهارات أحمد، خاصة حين يشرع في تقليد أصوات وأحاديث بعض السياسيين، بل إن طريقة تقليده لهؤلاء كانت تؤكد أنه اعتاد تتبع بعض البرامج الحوارية التلفزيونية أو الإذاعية.
هل كان هذا الشاب يجري أبحاثا خاصة ليتوصل إلى طريقة حديث بعض الأمراء والأميرات غير المعروفين إعلاميا؟ وكيف تمكن من استيعاب طريقة حديث وصوت أميرة مرموقة من شقيقات الملك الراحل الحسن الثاني؟ مآل الأمور أكد فرضية أن أحمد كان مهتما بجمع أخبار الأمراء والأميرات، ودهاؤه نبهه منذ البداية إلى الابتعاد عن استعمال أصوات الأمراء والأميرات، أشقاء الملك، فلو كان فعل ذلك لسقط في الفخ في أول تجربة.
وضع أحمد خطة تبين أنها مُحكمة فعلا. وقد يكون أخضع نفسه لتدريب قاس ساعده على طرد آخر ذرات الخوف من نفسه وجسده وعقله. لم يتردد أحمد ولم يتلعثم قيد أنملة حين اتصل هاتفيا بالوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بعد أن حصل على هاتف كتابته الخاصة، وطلب منه خدمة لفائدة أحد معارفه مقلدا صوت أمير، غير حامل لصفة "صاحب السمو الملكي". تحقق طلب أحمد، ونجاحه في هذه التجربة العصيبة فعلا، أكدت أن قدراته لم تكن قطعا عادية، فتقليد أصوات شخصيات مرموقة ثقافة، تتطلب الإلمام باللكنة والبيئة والمستوى الثقافي والاعتباري والمعيشي لصاحب الصوت المقََلد.
آمن أحمد بقدراته، فهو يعلم جيدا مثل غيره، ماذا يعني أن "يسقط الوكيل العام في الفخ"، فذلك يعني لاشك أن العمليات المقبلة ستكون أسهل بكثير. هكذا فكر أحمد، وقرر مواصلة مغامراته لـ"يفعلها" بثلاثة عمال بالدار البيضاء الكبرى. كان أحمد يتقاضى مقابلا لهذه الاتصالات "الخطيرة" من أشخاص لديهم ملفات عالقة عند هذه الجهات الإدارية والقضائية.
حان الوقت لينفذ أحمد الجزء الثاني من خطته، وهو البحث عن عمل قار لنفسه ليساعد بانتظام والده المطل على الشيخوخة، ويساهم في توفير القوت اليومي لأمه وإخوته وأخواته. كان الهدف هذه المرة شركة متخصصة في الأثاث. ربما حسم أحمد أن يشتغل تحديدا في هذه الشركة، أو ربما كانت لديه معلومات كافية للاشتغال في مثل هذه الشركات. المهم أنه عقد العزم، واتصل بالشركة المشار إليها، وطلب الحديث إلى رئيسها، وكان يتحدث بصوت الأميرة المرموقة. كان طبيعيا أن يجيب الرئيس المدير العام بعد أن مرر إليه مكتب استقبالات الهاتف مكالمة "الأميرة". لم يتردد المسؤول الأول على الشركة إياها في رفض الطلب، والمتمثل في تشغيل شاب من معارف الأميرة. ولم يكن هذا الشاب سوى أحمد نفسه.
في الصباح الباكر من اليوم الموالي استيقظ أحمد وتوجه إلى حمام الدرب، وأخضع جسده لتنظيف غير مسبوق، كيف وهو بصدد الاستعداد لمجالسة رئيس مدير عام شركة كبيرة، وباسم من؟ باسم الأميرة المرموقة، وما أدراكم ما الأميرة المرموقة. عاد أحمد إلى البيت. تناول وجبة الفطور. لبس أنظف ما لديه من ملابس. استوقفته والدته وسألته عن سبب هذه الأناقة، فأجابها بأنه ذاهب للبحث عن العمل. توجهت الأم بكفيها إلى السماء وطلبت من الله أن يتحقق مراد ابنها. دعوة الأم وتضرعاتها إلى الله كانت صادقة، فلو كانت تعلم ما فعله أحمد لنهرته عن ذلك، ولخيرته بين رضاها وسخطها عليه.
حصل أحمد على العمل وأصبح منذ الوهلة الأولى محترما من قبل جميع المستخدمين، وسيزداد تقربا من الرئيس المدير العام للشركة، حين يطلب منه هذا الأخير خدمة تحتاج إلى تدخل "الأميرة". عرف أحمد طبيعة طلب رئيسه، وانتابت محياه ابتسامة ماكرة، كيف لا يقدر على تحقيق هذا الطلب، وكل شيء في "فمه ولسانه وحلقومه". كانت ثلاثة أيام كافية لتحصل ابنة أخت الرئيس المدير العام مُشغل أحمد على رخصة "كريمة" خاصة بسيارة الأجرة من الحجم الصغير، كان ملفها عالقا بإحدى العمالات.
صار أحمد شخصية لها وزنها الكبير داخل الشركة إياها. ولم يستغرب أصدقاء الدرب مما أصبح عليه حال صديقهم، فبعد العسر يسر. فطالما تنبؤوا له بمستقبل زاهر بالنظر إلى ما كان يتميز به من ذكاء ودهاء. فماذا الذي سيفكر فيه أحمد بعد أن حصل على عمل قار ومريح، ووضع اعتباري أريح؟ لماذا لم يهدأ له بال بعد كل هذا؟ لم ترد ملكة تقليد الأصوات أن تغادر تفكيره رغم انشغالاته الكثيرة، وتفكيره في تأسيس أسرة، واختيار شابة تكون لباسا له ويكون لباسا لها. لكن هيهات، فالمارد إياه سيطر على كل تفكيره وأحاسيسه وتخيلاته. لقد صور هذا المارد لـ"الجن" أحمد مدى روعة أن تسمع صوت الملك عبر الهاتف! وحين تساءل أحمد مع نفسه، وبالأحرى مع مارده: كيف له تحقيق ذلك؟ فتوصلا معا )أحمد ومارده( إلى ضرورة تقليد صوت رئيس دولة والاتصال بالديوان الملكي قصد الحديث مباشرة مع ملك البلاد!!. فكر أحمد ودبَر كثيرا، لكنه لم يجد سوى صوت الرئيس المصري حسني مبارك القابل لتنفيذ خطته وتحقيق حلمه، أي سماع صوت الملك عبر الهاتف.
لم يتعب أحمد كثيرا للحصول على رقم الديوان. ابتعد عن حيه بمئات الأمتار، ثم دخل حي "سباتة". وسار يحملق بعينيه يمينا ويسارا بحثا عن مخدع هاتفي فارغ من الزبناء. مشى كثيرا قبل أن يعثر عليه. أغلق الباب وأمسك بسماعة الهاتف. وضع أكثر من قطعة نقدية من فئة خمسة دراهم. ركب هاتف الديوان، وقال ما معناه: "آلو... أريد أن أتحدث إلى جلالة الملك.. أنا حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية"، ليجيب صوت مسؤول انتبه إلى أن الصوت يخص فعلا صوت الرئيس المصري، لكن طبيعة الاتصال ليست هي، وحتى الهاتف الذي رن بأحد مكاتب الديوان لا يخص رؤساء الدول، )ليجيب بما معناه(: "انتظر سيادة الرئيس".
انتظر أحمد، إذ اعتقد أن الذي أجاب وقع في الفخ، لكن لم يكن أحمد يدري أن أمره انكشف، وأن رجال شرطة من "نوع خاص" سيلقون عليه القبض في اليوم الموالي، بعد أن غادر مخدع الهاتف إثر انقطاع المكالمة بشكل أثار فزع أحمد لأول مرة.
حُكم على أحمد بالسجن ثلاث سنوات، وكان حكما مخففا بفعل توصية من فوق
SCOFIELD- Nombre de messages : 649
Age : 45
Résidence : Laval
Statut : Bate Nbate
Date d'inscription : 02/01/2010
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
Merci pour le partage....
hada houa maskhout lwalidine....
Hada bidaoui bessah wel derb soltane.... car je connais des amis wlad deb seltane qui ne savent pas ou s'arrêté... autrement dit ils perdent les pédales... avec mes respects à wlad derb soltane....
hada houa maskhout lwalidine....
Hada bidaoui bessah wel derb soltane.... car je connais des amis wlad deb seltane qui ne savent pas ou s'arrêté... autrement dit ils perdent les pédales... avec mes respects à wlad derb soltane....
khalil2009- Nombre de messages : 322
Date d'inscription : 24/03/2009
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
Ouuups il a exageré com mm et il a cru qu'il est très fort à ce point !!
quand mm il faut se contrôler et ne pas dépasser les limites rouges !!!!!!!
quand mm il faut se contrôler et ne pas dépasser les limites rouges !!!!!!!
amalkhalifi- Nombre de messages : 476
Résidence : Fès
Emploi : Assistante projet
Statut : j'attend mon visa Inchallah
Date d'inscription : 10/07/2009
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
attention
je suis un vrai wald derb sultan
du respect SVP
je suis un vrai wald derb sultan
du respect SVP
hara- Nombre de messages : 162
Age : 46
Résidence : Casablanca
Emploi : Infographiste
Date d'inscription : 16/06/2008
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
lmouchkil machi waled dareb saltan lmouchkil dial lablad li rada blm3aref
linasou- Nombre de messages : 206
Statut : CSQ OBTENU
Date d'inscription : 11/11/2008
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
Quelle histoire !
Il se dit qu'il n'a rien à perdre. C'est vrai d'ailleurs et c'est ça ce qui inquiète le plus !
Notre jeunesse, laissée pour compte, est capable de faire pire !
Il n'y a pas de quoi être fier !
A+
Rachel
Il se dit qu'il n'a rien à perdre. C'est vrai d'ailleurs et c'est ça ce qui inquiète le plus !
Notre jeunesse, laissée pour compte, est capable de faire pire !
Il n'y a pas de quoi être fier !
A+
Rachel
Rachel- Nombre de messages : 3463
Age : 49
Résidence : Casablanca
Emploi : RRH
Statut : Visaiste
Date d'inscription : 03/06/2006
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
lmouchkil machi waled dareb saltan lmouchkil dial lablad li rada blm3aref
ha lhadra d lma3koul!!!
ha lhadra d lma3koul!!!
feyrouz- Nombre de messages : 496
Statut : Résidente permanente
Date d'inscription : 28/06/2008
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
T'as raison feyrouz , c'est le probléme des pays de tiers monde , il y a des incompétents et des incompétentes dans des postes clés et qui freinent la croissance économiques , politiques et sociales de leurs pays.
les agréments des transports normalement pour les handicapés et les pauvres des pauvres pas pour des bébés qui ont déja une cuillère d'Or dans leurs bouches et qui vivent dans des villas des millions de dirhames.
les agréments des transports normalement pour les handicapés et les pauvres des pauvres pas pour des bébés qui ont déja une cuillère d'Or dans leurs bouches et qui vivent dans des villas des millions de dirhames.
SCOFIELD- Nombre de messages : 649
Age : 45
Résidence : Laval
Statut : Bate Nbate
Date d'inscription : 02/01/2010
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
vraiment sans commontaire
soulaim- Nombre de messages : 409
Age : 52
Résidence : Quebec
Emploi : ingenieur
Statut : RP
Date d'inscription : 06/09/2009
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
Vraiment sans Commentaire
soulaim- Nombre de messages : 409
Age : 52
Résidence : Quebec
Emploi : ingenieur
Statut : RP
Date d'inscription : 06/09/2009
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
حُكم على أحمد بالسجن ثلاث سنوات، وكان حكما مخففا بفعل توصية من فوق
iwa hiya madaro walou, dima allo: bak sa7bi
iwa hiya madaro walou, dima allo: bak sa7bi
CheGuevara- Nombre de messages : 105
Age : 23
Résidence : Morocco
Statut : Décision prise
Date d'inscription : 27/02/2010
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
Merci pour le partage ..
il est foutu ce gars .. Je pense que 3 ans au prison l'a montré le chemin de la raison.
il est foutu ce gars .. Je pense que 3 ans au prison l'a montré le chemin de la raison.
Invité- Invité
Re: Un Marocain Trop Doué Pour Ne Pas L'être ...
hara a écrit:attention
je suis un vrai wald derb sultan
du respect SVP
Je m'excuse cher frère.... rahoum aussi rjal o rajaouine
o dima khadra... matebkalia ghir 3la khatrek...
khalil2009- Nombre de messages : 322
Date d'inscription : 24/03/2009
Sujets similaires
» en attente de la brune "A.R 12 mois"
» Logement pour un Marocain
» Logement pour un marocain
» à la recherche d'un marocain pour le mariage
» à la recherche d'un marocain pour le mariage
» Logement pour un Marocain
» Logement pour un marocain
» à la recherche d'un marocain pour le mariage
» à la recherche d'un marocain pour le mariage
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
23/10/24, 05:46 pm par rose
» Marocain cherche bent nas
06/10/24, 01:51 am par badia
» Mariage
05/10/24, 10:31 pm par badia
» Logement 4 1/2 à louer Montréal
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL