Derniers sujets
Rechercher
أضحية &
2 participants
Page 1 sur 1
odhiyat l aid
أضحية العيد
من كتاب "العهود المحمدية" للإمام الشعراني رحمه الله
روى ابن ماجة والترمذي رحمهما الله، وقال: حديث حسن، والحاكم رحمه الله، وقال: صحيح الإسناد، مرفوعاً: "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا".
وروى ابن ماجة والحاكم رحمهما الله وغيرهما، وقال الحاكم إنه صحيح الإسناد: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما هذه الأضاحي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "سنة أبيكم إبراهيم". قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: "بكل شعرة حسنة". قالوا: فالصوف؟ قال: "بكل شعرة من الصوف حسنة".
وروى الطبراني رحمه الله مرفوعاً: "ما عمل ابن آدم في هذا اليوم - يعني يوم عيد الأضحى- أفضل من دم يراق إلا أن يكون رحما يوصل".
وروى الطبراني رحمه الله مرفوعاً: "يا أيها الناس ضَحّوا واحتسبوا بدمائها، فإن الدم وإن وقع في الأرض فإنه يقع في حرز الله عزّ وجلّ".
وفي رواية له مرفوعاً: "من ضحّى طيبةً بها نفسه، محتسباً لأضحيته، كانت له حجاباً من النار".
وفي رواية له أيضا مرفوعاً: "ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله من نحر ينحر في يوم العيد".
وروى الحاكم رحمه الله مرفوعاً وموقوفاً: "من وجد سَعَة لأن يضحي فلم يضحِّ فلا يَحْضُرنَّ مصلانا".
أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي عن أنفسنا وعيالنا وأولادنا كل سنة، ولا نترك التضحية إلا لعذر شرعي. والحكمة في ذلك إماطة الأذى عمن ذبحت على اسمه ومغفرة ذنوبه، فعُلِم أن من شرط دفع الأضحيةِ البلاءَ عن أهل المنزل أن تكون من وجه حلال.
أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق بلحم أضحيتنا حتى جلدها كما ورد، ولا ندخر اللحم عندنا لنأكله في المستقبل كما يفعله بخلاء الناس، فإن ذلك لا يدفع عنا البلاء الذي شرعت له الأضحية، وكأن هذا البخيل يقول: رضيت بأني آكل أضحيتي ولا يندفع عني بلاء، وهذا من خفة العقل، فربما يحدث ببدنه حكة أو جرب أو جراحات أو جذام أو تهمة باطلة ونحو ذلك، فيندم حيث لا ينفعه الندم.
وليحذر المضحي أن يرى له فضلاً على من يرسل إليه اللحم من الفقراء، بل يرى الفضل عليه للفقير الذي يتحمل عنه البلاء بذلك الورك مثلاً، بل لو عرض عليه وجع الضرس مثلاً حتى يمنعه نوم الليل والأكل والشرب، فجاء شخص يتحمل عنه ذلك بالأضحية كلها لسمحت نفسه بها. ومثال الفقير الذي يتحمل البلاء عن صاحب الصدقة، مثال من غسل ثوب إنسان من الوسخ أو فَصَدَه, وأخرج من بدنه الدم الفاسد، فلا يليق بصاحب الثوب والدم أن يرى نفسه على من غسل ثوبه أو فصده، بل اللائق به إعطاؤه الدراهم والشكر له. (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)
من كتاب "العهود المحمدية" للإمام الشعراني رحمه الله
روى ابن ماجة والترمذي رحمهما الله، وقال: حديث حسن، والحاكم رحمه الله، وقال: صحيح الإسناد، مرفوعاً: "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا".
وروى ابن ماجة والحاكم رحمهما الله وغيرهما، وقال الحاكم إنه صحيح الإسناد: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما هذه الأضاحي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "سنة أبيكم إبراهيم". قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: "بكل شعرة حسنة". قالوا: فالصوف؟ قال: "بكل شعرة من الصوف حسنة".
وروى الطبراني رحمه الله مرفوعاً: "ما عمل ابن آدم في هذا اليوم - يعني يوم عيد الأضحى- أفضل من دم يراق إلا أن يكون رحما يوصل".
وروى الطبراني رحمه الله مرفوعاً: "يا أيها الناس ضَحّوا واحتسبوا بدمائها، فإن الدم وإن وقع في الأرض فإنه يقع في حرز الله عزّ وجلّ".
وفي رواية له مرفوعاً: "من ضحّى طيبةً بها نفسه، محتسباً لأضحيته، كانت له حجاباً من النار".
وفي رواية له أيضا مرفوعاً: "ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله من نحر ينحر في يوم العيد".
وروى الحاكم رحمه الله مرفوعاً وموقوفاً: "من وجد سَعَة لأن يضحي فلم يضحِّ فلا يَحْضُرنَّ مصلانا".
أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي عن أنفسنا وعيالنا وأولادنا كل سنة، ولا نترك التضحية إلا لعذر شرعي. والحكمة في ذلك إماطة الأذى عمن ذبحت على اسمه ومغفرة ذنوبه، فعُلِم أن من شرط دفع الأضحيةِ البلاءَ عن أهل المنزل أن تكون من وجه حلال.
أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق بلحم أضحيتنا حتى جلدها كما ورد، ولا ندخر اللحم عندنا لنأكله في المستقبل كما يفعله بخلاء الناس، فإن ذلك لا يدفع عنا البلاء الذي شرعت له الأضحية، وكأن هذا البخيل يقول: رضيت بأني آكل أضحيتي ولا يندفع عني بلاء، وهذا من خفة العقل، فربما يحدث ببدنه حكة أو جرب أو جراحات أو جذام أو تهمة باطلة ونحو ذلك، فيندم حيث لا ينفعه الندم.
وليحذر المضحي أن يرى له فضلاً على من يرسل إليه اللحم من الفقراء، بل يرى الفضل عليه للفقير الذي يتحمل عنه البلاء بذلك الورك مثلاً، بل لو عرض عليه وجع الضرس مثلاً حتى يمنعه نوم الليل والأكل والشرب، فجاء شخص يتحمل عنه ذلك بالأضحية كلها لسمحت نفسه بها. ومثال الفقير الذي يتحمل البلاء عن صاحب الصدقة، مثال من غسل ثوب إنسان من الوسخ أو فَصَدَه, وأخرج من بدنه الدم الفاسد، فلا يليق بصاحب الثوب والدم أن يرى نفسه على من غسل ثوبه أو فصده، بل اللائق به إعطاؤه الدراهم والشكر له. (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)
makassab- Nombre de messages : 151
Age : 48
Résidence : quebec
Date d'inscription : 17/10/2006
Re: أضحية &
Merci beaucoup pour ce post, makassab !
Et dire que certains (des musulmans !) pensent que ce aid n'est que "rouina & tammara" et que c'est une fête démodée. Ils n'ont pas froid aux yeux lorsqu'ils confirment aussi que l'aid ne sera plus fêté dans quelques années....
A+
Rachel
Et dire que certains (des musulmans !) pensent que ce aid n'est que "rouina & tammara" et que c'est une fête démodée. Ils n'ont pas froid aux yeux lorsqu'ils confirment aussi que l'aid ne sera plus fêté dans quelques années....
A+
Rachel
Rachel- Nombre de messages : 3463
Age : 49
Résidence : Casablanca
Emploi : RRH
Statut : Visaiste
Date d'inscription : 03/06/2006
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
23/10/24, 05:46 pm par rose
» Marocain cherche bent nas
06/10/24, 01:51 am par badia
» Mariage
05/10/24, 10:31 pm par badia
» Logement 4 1/2 à louer Montréal
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL