Racisme contre les musulmans en Europe

مسلمو أوروبا يواجهون تمييزًا واضحًا في التعليم والوظائف

كشف تقرير أوروبي عن أن المسلمين يواجهون تمييزًا في قضايا التعليم والإسكان والوظائف، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عزلة المسلمين الأوروبيين.
وأشارت رويترز إلى أن الدراسة أعدها المركز الأوروبي لمراقبة التمييز العنصري والخوف من الأجانب، وعملت على تغطية مشاكل المسلمين في الاتحاد الأوروبي.
واعتمدت الدراسة على إجراء مقابلات مع المسلمين الشباب لوصف التجارب التي تعرضوا خلالها لعمليات تهميش وتمييز على الرغم من أن بعضهم كانوا أوروبيي المولد والمنشأ وليسوا مهاجرين.
ويوجد بالاتحاد الأوروبي أكثر من 15 مليون مسلم، الأمر الذي يجعل الإسلام الدين الثاني في الاتحاد الأوروبي بعد النصرانية.
وأشار التقرير إلى أن العديد من المسلمين، وخاصة الشباب منهم، يواجهون عوائق لا تعد ولا تحصى, ما يسبب الشعور بالعزلة والاضطهاد.
وتوضح البيانات المتوفرة أن المسلمين الأوروبيين يعيشون في أغلب الأحيان في المناطق الأكثر فقرًا، ومستواهم التعليمي أقل من المعدل المطلوب، بينما معدلات البطالة في صفوفهم أعلى من المعدل الطبيعي.
وأكدت الدراسة أن المسلمات الملتزمات بالزي الإسلامي يواجهن اضطهادًا وتمييزًا صريحًا بشأن الوظائف، حيث يرفض أصحاب العمل توظيفهن.
ومن أمثلة هذا الاضطهاد، في هولندا، أشار بعض المسلمين الشباب إلى أنهم وضعوا في فصول دراسية خاصة, وتم وصفهم بأنهم أجانب على الرغم من أنهم هولنديو المولد.
وفي ألمانيا، أخذ مدرس يهجو التاريخ العثماني أمام الطلاب، وقال: نشكر الله أننا أوقفناهم عند حافة فيينا، وإلا فإننا كنا سنواجه مشاكل كبيرة. ثم خاطب طلابه قائلاً: أنتم جميعًا كان يمكن أن تختنوا، وقال للطالبات: أنتن كنتن سوف ترتدين أغطية الرأس.
وحثّ التقرير صناع السياسة الأوروبيين على انتهاج سياسات واضحة تحارب التمييز والاضطهاد، وتأكيد انتفاء التمييز في المدارس والتشجيع على تغطية إعلامية متوازنة تجاه المسلم