Derniers sujets
Rechercher
Film Sabah
Page 1 sur 1
Film Sabah
صباح الكندية تثير جدلا بأروقة مهرجان القاهرة السينمائي
نقاد ومشاهدون رأوا أن الفيلم خلط بين الدين والعادات (الجزيرة نت)
يثير
الفيلم الروائي الكندي الطويل "صباح" للمخرجة السورية ربى ندى جدلا في
أروقة مهرجان القاهرة السينمائي لما احتواه من ازدواجية في المعايير وخلط
بين الدين والعادات بحسب نقاد ومشاهدين.
ويتناول فيلم "صباح" الذي حمل اسم بطلته الأربعينية قصة
عائلة سورية تقيم في تورنتو بكندا يعيلها الابن ماجد مكونة من الأم
وابنتين شهيرة وصباح التي تقابل شابا كنديا اسمه ستيفن يعمل نجارا
ويتبادلان حوارات تقول فيها إنها مسلمة وعليها أن ترتدي غطاء للرأس وألا
تأكل لحم الخنزير.
ولا يبالي ستيفن بالأمر لأنه غير متدين ويكتم سؤالا عن
تناقضها حيث تكشف ذراعيها وساقيها في حين تحرص على تغطية رأسها لأن "الشعر
مثير" حسب قولها وتؤكد له استحالة استمرار علاقتهما لأن الأسرة المسلمة
ذات الأصل السوري لن تتقبل أجنبيا بينها. وفي إحدى زياراتها له تكتشف أنه
بدأ يقرأ عن الإسلام.
وتقرر صباح في إحدى المرات أن تتخلى عما تعتبره ازدواجية
وتقيم معه علاقة وتغيب في تلك الليلة عن بيت الأسرة لأول مرة وحين تعود في
اليوم التالي يعقد لها ما يشبه المحاكمة فترحل إلى ستيفن. وحينذاك يعلن
ماجد أنها لم تعد تنتمي إلى العائلة لأنها ألحقت العار بها بحكم كونها
عائلة متدينة وعربية. غير أن الفيلم ينتهي بنوع من المصالحة بين "الآخر"
الكندي والعائلة السورية.
انتقادات
وفي ندوة عقب
الفيلم سأل أحد الحضور وهو ينصرف غاضبا مخرجة الفيلم "كيف تكون مسلمة
وتخرج فيلما في حقيقته لعب بالإسلام؟". ورأى آخرون أن "الإسلام ليس مجرد
غطاء للرأس" وكان بإمكان المخرجة وهي كاتبة قصة الفيلم أن تجعل البطلة غير
محجبة كما هو شأن بعض المسلمين في كندا والعالم الإسلامي.
من جهتها، قالت الناقدة المصرية سهام عبد السلام إن
الفيلم "جميل لأنه يعبر عن هموم حقيقية لبشر حقيقيين وليسوا في الخيال وأن
قرار صباح كان إيجابيا على الأسرة".
أما الناقدة المصرية فريدة مرعي فرأت أن في الفيلم
"سخرية من الحضارة العربية التي تبدو متناقضة وغامضة". وأشارت إلى أنها
كانت تتوقع توازنا لكن المخرجة جعلت الجانب الإسلامي يقدم تنازلات كثيرة
مقابل تنازلات قليلة من الجانب الكندي وكل ما فعله الآخر هو تغيير دينه.
يذكر أن الفيلم يعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان ضمن برنامج "سينما العرب".
وتختتم الدورة الثلاثون للمهرجان الجمعة القادم بإعلان
الجوائز حيث يتنافس في مسابقته الرسمية 18 فيلما من 15 دولة، هي الأرجنتين
والبرازيل وكندا وجمهورية التشيك وفرنسا والمجر والهند وإيران
وإيطاليا وإسبانيا وسريلانكا وسويسرا والصين والمكسيك ومصر وهي الدولة
العربية الوحيدة المشاركة في المسابقة الرسمية.
المصدر:
رويترز
نقاد ومشاهدون رأوا أن الفيلم خلط بين الدين والعادات (الجزيرة نت)
يثير
الفيلم الروائي الكندي الطويل "صباح" للمخرجة السورية ربى ندى جدلا في
أروقة مهرجان القاهرة السينمائي لما احتواه من ازدواجية في المعايير وخلط
بين الدين والعادات بحسب نقاد ومشاهدين.
ويتناول فيلم "صباح" الذي حمل اسم بطلته الأربعينية قصة
عائلة سورية تقيم في تورنتو بكندا يعيلها الابن ماجد مكونة من الأم
وابنتين شهيرة وصباح التي تقابل شابا كنديا اسمه ستيفن يعمل نجارا
ويتبادلان حوارات تقول فيها إنها مسلمة وعليها أن ترتدي غطاء للرأس وألا
تأكل لحم الخنزير.
ولا يبالي ستيفن بالأمر لأنه غير متدين ويكتم سؤالا عن
تناقضها حيث تكشف ذراعيها وساقيها في حين تحرص على تغطية رأسها لأن "الشعر
مثير" حسب قولها وتؤكد له استحالة استمرار علاقتهما لأن الأسرة المسلمة
ذات الأصل السوري لن تتقبل أجنبيا بينها. وفي إحدى زياراتها له تكتشف أنه
بدأ يقرأ عن الإسلام.
وتقرر صباح في إحدى المرات أن تتخلى عما تعتبره ازدواجية
وتقيم معه علاقة وتغيب في تلك الليلة عن بيت الأسرة لأول مرة وحين تعود في
اليوم التالي يعقد لها ما يشبه المحاكمة فترحل إلى ستيفن. وحينذاك يعلن
ماجد أنها لم تعد تنتمي إلى العائلة لأنها ألحقت العار بها بحكم كونها
عائلة متدينة وعربية. غير أن الفيلم ينتهي بنوع من المصالحة بين "الآخر"
الكندي والعائلة السورية.
انتقادات
وفي ندوة عقب
الفيلم سأل أحد الحضور وهو ينصرف غاضبا مخرجة الفيلم "كيف تكون مسلمة
وتخرج فيلما في حقيقته لعب بالإسلام؟". ورأى آخرون أن "الإسلام ليس مجرد
غطاء للرأس" وكان بإمكان المخرجة وهي كاتبة قصة الفيلم أن تجعل البطلة غير
محجبة كما هو شأن بعض المسلمين في كندا والعالم الإسلامي.
من جهتها، قالت الناقدة المصرية سهام عبد السلام إن
الفيلم "جميل لأنه يعبر عن هموم حقيقية لبشر حقيقيين وليسوا في الخيال وأن
قرار صباح كان إيجابيا على الأسرة".
أما الناقدة المصرية فريدة مرعي فرأت أن في الفيلم
"سخرية من الحضارة العربية التي تبدو متناقضة وغامضة". وأشارت إلى أنها
كانت تتوقع توازنا لكن المخرجة جعلت الجانب الإسلامي يقدم تنازلات كثيرة
مقابل تنازلات قليلة من الجانب الكندي وكل ما فعله الآخر هو تغيير دينه.
يذكر أن الفيلم يعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان ضمن برنامج "سينما العرب".
وتختتم الدورة الثلاثون للمهرجان الجمعة القادم بإعلان
الجوائز حيث يتنافس في مسابقته الرسمية 18 فيلما من 15 دولة، هي الأرجنتين
والبرازيل وكندا وجمهورية التشيك وفرنسا والمجر والهند وإيران
وإيطاليا وإسبانيا وسريلانكا وسويسرا والصين والمكسيك ومصر وهي الدولة
العربية الوحيدة المشاركة في المسابقة الرسمية.
المصدر:
رويترز
Invité- Invité
Sujets similaires
» Le FILM qui vous a plu
» le film québécois
» Le Film Que J'Ai Vu Hier!
» Très Bon Film..
» film:j ai tué ma mère
» le film québécois
» Le Film Que J'Ai Vu Hier!
» Très Bon Film..
» film:j ai tué ma mère
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL
» Immigrer : un voyage initiatique à la rencontre des autres et de soi
01/11/21, 03:15 pm par hio
» Permis detude
30/10/21, 01:21 am par yeya
» Envois demande de CSQ REMPLI au ŕepondant.
14/10/21, 11:08 pm par sam