Derniers sujets
Rechercher
Article f miktou .. Rachid Nini ..
3 participants
Page 1 sur 1
Article f miktou .. Rachid Nini ..
Source :
http://www.almasae.info/?issue=214&RefID=Content&Section=12&Article=690
http://www.almasae.info/?issue=214&RefID=Content&Section=12&Article=690
رؤوس الأقلام ورؤوس الأموال
29/05/2007 | رشيد نيني
أريد
أن أعود إلى ما نشرته مجلة «أرابيسك» في عددها الأخير حول استفحال الرشوة
في المغرب، وأخاف أن يخرج في الغد بعض الزملاء شاهرين مقالاتهم في وجوهنا
متهمين إيانا مرة أخرى بتشويه وجه المغرب. فصاحبة الخبر مجلة فرنسية مثلها
مثل مجلة «شوك» صاحبة الروبورتاج الذي أشعل النار في تلابيب المصالح
الأمنية والسياحية في مراكش ولم ينطفئ إلى حدود الساعة.
والنتيجة أن
السيد القباج رئيس المكتب الجهوي للسياحة اعترف في ندوة صحافية أن نسبة
السياح الأجانب الوافدين على المدينة نزلت بحوالي ثلاثة بالمائة في عز فصل
الربيع مقارنة مع السنة الماضية.
ماذا يقول تحقيق مجلة «أرابيسك» حول
الرشوة في المغرب. يقول أنها تخترق الجيش والصحة والعدل والصحافة. وهذه
أول مرة يرد ذكر مهنة الصحافة كقطاع تخترقه الرشوة. وهكذا جاء أخيرا من
يؤكد ما ظل الدكتور المهدي المنجرة يكرره إلى أن بحت حنجرته. فقد كان
دائما يقول أن نسبة من الصحافيين المغاربة مرتشون. وجلب عليه تصريحه هذا
غضب صحف كثيرة، بحيث أصبحت هذه الصحف إذا لم تهاجمه واصفة إياه بالحمق
والخرف، فإنها على أقل تقدير تمنع نشر أخبار المحاضرات التي يلقيها في
الداخل والخارج والكتب التي يصدرها والجوائز التي يتلقاها أو يمنحها.
شخصيا
أعتقد أن أخطر أنواع الرشوة التي يعاني منها المغرب ليست هي رشوة القضاة
أو العسكر أو الممرضين والأطباء، بل أخطر رشوة اليوم في المغرب هي رشوة
الصحافيين.
ولكي أشرح لماذا دعوني أعود بكم إلى ما كتبه الشيخ ابن
قيم الجوزية، تلميذ الشيخ ابن تيمية حول جلاء القلوب وصدئها. فقلب المؤمن
عند الصوفيين بمثابة المرآة العاكسة التي يجب أن يجلوها كل يوم بذكر الله
حتى يرى فيها الشياطين التي تريد التسلل إليه، فإذا تهاون في ذلك علت
الأوساخ هذه المرآة وبالتالي انعدمت الرؤية عند المؤمن، وأصبحت الطريق
سالكة أمام الشياطين إلى قلبه.
ويشرح ابن قيم الجوزية في كتابه «أمراض
القلوب» كيف أن الشياطين تتربص بقلب المؤمن لكي تدخل إليه، وعندما ترى أنه
مجلو بشكل سيفضحهم إذا حاولوا التسلل داخله، فإنهم يبدؤون في رمي هذه
المرآة اللامعة بالمعاصي الصغيرة من بعيد شيئا فشيئا، إلى أن يتلطخ القلب
ويعجز عن عكس صورة المتسللين إليه. فتقتحمه الشياطين وتستقر به دون أن
يدري بهم المؤمن. ومع الوقت يتكاثرون عليه إلى الحد الذي يصبح معهم طردهم
أمرا صعبا، فيصدأ القلب ويقسو ويصبح بالتالي دخول الشياطين إليه وخروجهم
منه شيئا عاديا.
وهذا الوضع هو ما يسميه الفرنسيون، حتى نعود من عهد
السلف الصالح إلى عصر الأنوار، بـ«le vert et dans la pomme» . أي أن
الدودة استقرت في قلب التفاحة.
وهذا بالضبط ما يحدث في المغرب اليوم،
29/05/2007 | رشيد نيني
أريد
أن أعود إلى ما نشرته مجلة «أرابيسك» في عددها الأخير حول استفحال الرشوة
في المغرب، وأخاف أن يخرج في الغد بعض الزملاء شاهرين مقالاتهم في وجوهنا
متهمين إيانا مرة أخرى بتشويه وجه المغرب. فصاحبة الخبر مجلة فرنسية مثلها
مثل مجلة «شوك» صاحبة الروبورتاج الذي أشعل النار في تلابيب المصالح
الأمنية والسياحية في مراكش ولم ينطفئ إلى حدود الساعة.
والنتيجة أن
السيد القباج رئيس المكتب الجهوي للسياحة اعترف في ندوة صحافية أن نسبة
السياح الأجانب الوافدين على المدينة نزلت بحوالي ثلاثة بالمائة في عز فصل
الربيع مقارنة مع السنة الماضية.
ماذا يقول تحقيق مجلة «أرابيسك» حول
الرشوة في المغرب. يقول أنها تخترق الجيش والصحة والعدل والصحافة. وهذه
أول مرة يرد ذكر مهنة الصحافة كقطاع تخترقه الرشوة. وهكذا جاء أخيرا من
يؤكد ما ظل الدكتور المهدي المنجرة يكرره إلى أن بحت حنجرته. فقد كان
دائما يقول أن نسبة من الصحافيين المغاربة مرتشون. وجلب عليه تصريحه هذا
غضب صحف كثيرة، بحيث أصبحت هذه الصحف إذا لم تهاجمه واصفة إياه بالحمق
والخرف، فإنها على أقل تقدير تمنع نشر أخبار المحاضرات التي يلقيها في
الداخل والخارج والكتب التي يصدرها والجوائز التي يتلقاها أو يمنحها.
شخصيا
أعتقد أن أخطر أنواع الرشوة التي يعاني منها المغرب ليست هي رشوة القضاة
أو العسكر أو الممرضين والأطباء، بل أخطر رشوة اليوم في المغرب هي رشوة
الصحافيين.
ولكي أشرح لماذا دعوني أعود بكم إلى ما كتبه الشيخ ابن
قيم الجوزية، تلميذ الشيخ ابن تيمية حول جلاء القلوب وصدئها. فقلب المؤمن
عند الصوفيين بمثابة المرآة العاكسة التي يجب أن يجلوها كل يوم بذكر الله
حتى يرى فيها الشياطين التي تريد التسلل إليه، فإذا تهاون في ذلك علت
الأوساخ هذه المرآة وبالتالي انعدمت الرؤية عند المؤمن، وأصبحت الطريق
سالكة أمام الشياطين إلى قلبه.
ويشرح ابن قيم الجوزية في كتابه «أمراض
القلوب» كيف أن الشياطين تتربص بقلب المؤمن لكي تدخل إليه، وعندما ترى أنه
مجلو بشكل سيفضحهم إذا حاولوا التسلل داخله، فإنهم يبدؤون في رمي هذه
المرآة اللامعة بالمعاصي الصغيرة من بعيد شيئا فشيئا، إلى أن يتلطخ القلب
ويعجز عن عكس صورة المتسللين إليه. فتقتحمه الشياطين وتستقر به دون أن
يدري بهم المؤمن. ومع الوقت يتكاثرون عليه إلى الحد الذي يصبح معهم طردهم
أمرا صعبا، فيصدأ القلب ويقسو ويصبح بالتالي دخول الشياطين إليه وخروجهم
منه شيئا عاديا.
وهذا الوضع هو ما يسميه الفرنسيون، حتى نعود من عهد
السلف الصالح إلى عصر الأنوار، بـ«le vert et dans la pomme» . أي أن
الدودة استقرت في قلب التفاحة.
وهذا بالضبط ما يحدث في المغرب اليوم،
Invité- Invité
Re: Article f miktou .. Rachid Nini ..
suite :
.
وهذا بالضبط ما يحدث في المغرب اليوم،
لقد أصبحت دودة الرشوة في قلب المؤسسات الحساسة للبلد، وهي تأكله من
الداخل بشراهة، بحيث تبدو قشرة التفاحة من الخارج لامعة ولونها أخضر، أو
أحمر أو هما معا، لكنها من الداخل متعفنة. وجميع الإصلاحات التي قامت بها
الدولة والمؤسسات الرسمية لمعالجة البلاد من هذا التعفن كانت سطحية، إنهم
يضعون المرهم فوق قشور التفاحة ويدهنونها بها إلى أن تصبح لامعة، فيظنون
أنهم عالجوا التفاحة من المرض، فيما الدودة تعيث فسادا في قلبها.
وربما
يتساءل البعض لماذا العودة إلى كتابات الصوفية لشرح مرض معاصر كالرشوة.
والجواب بسيط، فالرشوة مرض يصيب القلوب، وليس الجيوب كما يعتقد البعض.
وسببه ضعف قلب الدولة عن رؤية المفسدين الذين يتسللون إليه خلسة ويستقرون
داخله.
ولعل الرشوة أخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات بالضعف وتخرب
مناعته من الداخل، فيتسبب في إفشال جميع وظائف الأعضاء الأخرى. وهذا ما
يشرح فشل جميع الخطط التنموية التي وضعها المغرب للخروج من الأزمة.
وفي
نظري فمرآة قلب هذا البلد هم الصحافيون. فهم الذين يفضحون المفسدين الذين
يريدون التسلل إلى قلب البلد لكي يعيثوا فيه فسادا. وعندما يلاحظ هؤلاء
الشياطين أن مرايا هذا القلب لامعة وتعكس خطوات كل المتربصين ببابه للرأي
العام، فإنهم يشرعون في رمي هؤلاء الصحافيين بالإكراميات والعطايا، وهو ما
يوازي عند الصوفيين رمي الشياطين لقلب المؤمن بالمعاصي لكي يلطخوه. وعندما
يتورط الصحافيون في حبال هذه الإكراميات يغمضون عيونهم ويتركون الباب
مشرعا لهؤلاء المفسدين لكي يتسللوا إلى قلب البلاد ويستقروا داخله مثلما
تستقر الدودة في قلب التفاحة.
الصحافيون هم المرآة العاكسة التي تنبه
الرأي العام إلى الفاسدين الذين يتسللون إلى قلب مؤسسات البلد الحساسة
كالجيش والصحة والقضاء. وعندما تصبح هذه المرآة مضببة فإن الفساد يستشري
في قلب هذه المؤسسات ويصبح عاديا إلى درجة أن نقاء اليد ونظافة الضمير
وطهارة الذمة تصبح كلها عوائق ونقائص لا يتحلى بها سوى الفاشلين الذين لا
يحسنون اقتناص الفرص الذهبية التي يتيحها لهم العمل في مؤسسات نخرها
الفساد كما تنخر الأرضة الأبواب المنقوشة، من الخارج تبدو لك آية في
الجمال، بينما داخلها يتحول إلى نشارة وغبار.
وحزب الفساد في المغرب يعرف أن أخطر جسم يهدده في وجوده وممتلكاته وأحفاده، هم قبيلة الصحافيين.
فإذا
ساد الفساد في العدل والجيش والصحة، وبقيت الصحافة معافاة فإن أخبار
وأسماء وفضائح هؤلاء المفسدين ستجد قلوبا ناصعة ولامعة تنعكس عليها نحو
الرأي العام. ولذلك فمهمة تلطيخها تصبح مسألة حياة أو موت، ومن هنا خطورة
رشوة الصحافي، لأنه عندما يقبل أن يصبح مرتشيا فإنه بالضرورة يقبل أن يبيع
قلبه للشيطان. وأخطر من ذلك، فهو يتآمر على مستقبل بلده لمصلحة شرذمة من
المفسدين الذين يختزلون الوطن في عائلاتهم ومعارفهم وفي بطونهم وما تحتها.
.
وهذا بالضبط ما يحدث في المغرب اليوم،
لقد أصبحت دودة الرشوة في قلب المؤسسات الحساسة للبلد، وهي تأكله من
الداخل بشراهة، بحيث تبدو قشرة التفاحة من الخارج لامعة ولونها أخضر، أو
أحمر أو هما معا، لكنها من الداخل متعفنة. وجميع الإصلاحات التي قامت بها
الدولة والمؤسسات الرسمية لمعالجة البلاد من هذا التعفن كانت سطحية، إنهم
يضعون المرهم فوق قشور التفاحة ويدهنونها بها إلى أن تصبح لامعة، فيظنون
أنهم عالجوا التفاحة من المرض، فيما الدودة تعيث فسادا في قلبها.
وربما
يتساءل البعض لماذا العودة إلى كتابات الصوفية لشرح مرض معاصر كالرشوة.
والجواب بسيط، فالرشوة مرض يصيب القلوب، وليس الجيوب كما يعتقد البعض.
وسببه ضعف قلب الدولة عن رؤية المفسدين الذين يتسللون إليه خلسة ويستقرون
داخله.
ولعل الرشوة أخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات بالضعف وتخرب
مناعته من الداخل، فيتسبب في إفشال جميع وظائف الأعضاء الأخرى. وهذا ما
يشرح فشل جميع الخطط التنموية التي وضعها المغرب للخروج من الأزمة.
وفي
نظري فمرآة قلب هذا البلد هم الصحافيون. فهم الذين يفضحون المفسدين الذين
يريدون التسلل إلى قلب البلد لكي يعيثوا فيه فسادا. وعندما يلاحظ هؤلاء
الشياطين أن مرايا هذا القلب لامعة وتعكس خطوات كل المتربصين ببابه للرأي
العام، فإنهم يشرعون في رمي هؤلاء الصحافيين بالإكراميات والعطايا، وهو ما
يوازي عند الصوفيين رمي الشياطين لقلب المؤمن بالمعاصي لكي يلطخوه. وعندما
يتورط الصحافيون في حبال هذه الإكراميات يغمضون عيونهم ويتركون الباب
مشرعا لهؤلاء المفسدين لكي يتسللوا إلى قلب البلاد ويستقروا داخله مثلما
تستقر الدودة في قلب التفاحة.
الصحافيون هم المرآة العاكسة التي تنبه
الرأي العام إلى الفاسدين الذين يتسللون إلى قلب مؤسسات البلد الحساسة
كالجيش والصحة والقضاء. وعندما تصبح هذه المرآة مضببة فإن الفساد يستشري
في قلب هذه المؤسسات ويصبح عاديا إلى درجة أن نقاء اليد ونظافة الضمير
وطهارة الذمة تصبح كلها عوائق ونقائص لا يتحلى بها سوى الفاشلين الذين لا
يحسنون اقتناص الفرص الذهبية التي يتيحها لهم العمل في مؤسسات نخرها
الفساد كما تنخر الأرضة الأبواب المنقوشة، من الخارج تبدو لك آية في
الجمال، بينما داخلها يتحول إلى نشارة وغبار.
وحزب الفساد في المغرب يعرف أن أخطر جسم يهدده في وجوده وممتلكاته وأحفاده، هم قبيلة الصحافيين.
فإذا
ساد الفساد في العدل والجيش والصحة، وبقيت الصحافة معافاة فإن أخبار
وأسماء وفضائح هؤلاء المفسدين ستجد قلوبا ناصعة ولامعة تنعكس عليها نحو
الرأي العام. ولذلك فمهمة تلطيخها تصبح مسألة حياة أو موت، ومن هنا خطورة
رشوة الصحافي، لأنه عندما يقبل أن يصبح مرتشيا فإنه بالضرورة يقبل أن يبيع
قلبه للشيطان. وأخطر من ذلك، فهو يتآمر على مستقبل بلده لمصلحة شرذمة من
المفسدين الذين يختزلون الوطن في عائلاتهم ومعارفهم وفي بطونهم وما تحتها.
Invité- Invité
Re: Article f miktou .. Rachid Nini ..
Suite :
لقد
تحدثنا طويلا عن الرشوة في القضاء والصحة والتعليم والجيش وما إلى ذلك من
القطاعات الحيوية في البلاد، ولم يحدث قط أن تحدثنا عن رشوة الصحافيين، مع
أنها الأخطر على الإطلاق.
وكصحافي أستطيع أن أؤكد أن أكثر القطاعات
عرضة للرشوة في المغرب هو قطاع الإعلام، وهناك صحافيون معروفون لديهم
تاريخ طويل عريض مع هذه الآفة، ومنهم من أصبح ثريا في ظرف زمني قياسي بسبب
بيعه لضميره وقلمه في سوق النخاسة الإعلامية.
هناك من دخل هذه الحرفة
بحثا عن رؤوس الأقلام، كثيرون للأسف الشديد من دخلها بحثا عن رؤوس
الأموال. والفرق بين الاثنين كالفرق بين الثرى والثري
لقد
تحدثنا طويلا عن الرشوة في القضاء والصحة والتعليم والجيش وما إلى ذلك من
القطاعات الحيوية في البلاد، ولم يحدث قط أن تحدثنا عن رشوة الصحافيين، مع
أنها الأخطر على الإطلاق.
وكصحافي أستطيع أن أؤكد أن أكثر القطاعات
عرضة للرشوة في المغرب هو قطاع الإعلام، وهناك صحافيون معروفون لديهم
تاريخ طويل عريض مع هذه الآفة، ومنهم من أصبح ثريا في ظرف زمني قياسي بسبب
بيعه لضميره وقلمه في سوق النخاسة الإعلامية.
هناك من دخل هذه الحرفة
بحثا عن رؤوس الأقلام، كثيرون للأسف الشديد من دخلها بحثا عن رؤوس
الأموال. والفرق بين الاثنين كالفرق بين الثرى والثري
Invité- Invité
Re: Article f miktou .. Rachid Nini ..
Merci younes pour l'article;
malheureusement c'est la réalité au maroc.
malheureusement c'est la réalité au maroc.
abderrahman- Nombre de messages : 1672
Age : 43
Résidence : Montréal
Date d'inscription : 25/11/2006
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
15/06/23, 04:58 am par april_family
» Parrainage 2023?
20/03/23, 02:36 am par medamine5
» Qui a commencé la procédure EXPRESS ENTRY ?
05/10/22, 02:57 am par hhicham
» procédure de parrainage au québec ( exterieur )
09/03/22, 08:46 pm par sam
» Diplome Privé et procedure de permis de travail
26/02/22, 04:03 pm par root
» Livre de citoyenneté
13/01/22, 01:53 am par kamal1982
» Opticiens recherchés
11/11/21, 04:16 pm par AZUL
» Immigrer : un voyage initiatique à la rencontre des autres et de soi
01/11/21, 03:15 pm par hio
» Permis detude
30/10/21, 01:21 am par yeya
» Envois demande de CSQ REMPLI au ŕepondant.
14/10/21, 11:08 pm par sam