meurtre d'une jeune marocain a vancouver

لمْ يصحُ بعد مغاربة فانكوفر، فِي كندَا، من هولِ ما أصابَ شابًّا مغربِيٍّا، سلبتْ حياته على حين غرَّة، حينَ لقيَ مصرعهُ بضربةٍ لصٍّ يافع، حيث "لا يزالُ الناس هنَا تحت وقع الصدمة، من المسلمِين، وحتَّى غير المسلمِين، ممن ساءهُم أنْ يذهبَ كريم ضحيَّة بتلك الصورة البشعة"، يقول فريد طالب، أحد المهاجرِين المغاربة بفانكوفر.

قضاءُ كريم نحبهُ تعود فصولهُ إلى اللحظة، التي رأى فيها شخصٌ كان يمشي بأحد الشوارع، "كريم"، البالغ قيد حياته تسعةَ عشر عامًا، مغمًى عليه، وقدْ أصيب بجروحٍ خطيرة، بمنطقة ويستمانترْ، فِي السابع عشر من ديسمبر الحالِي، على الساعة السابعة مساءً وخمسة وأربعين دقيقةً، فهمَّ بإخطار الشرطة والإسعاف، على الفور.

المحققون الكنديُّون الذِينَ اقتفوْا أثرَ الجانِي، اهتدوا إلى يافع لمْ يتخط بعد ربيعه السادس عشر، أقدم على فعلته بدافع السرقة، وضرب ضحيته بعصَا بيزبول أدخلته فِي غيبوبة، لعدةٍ أيامٍ بالمستشفى، قبلَ انْ يفارق الحياة، لقوة الضربة التِي تلقاهَا فِي رأسه.

كريمْ الذِي لقيَ مصرعهُ فِي ريعان الشباب، كانَ خارجًا من بيته للبحث عن عمل، ومساعدةِ أسرته، التِي انقطع فيها الأبُ عن العمل وغدت تجتاز ظروفًا صعبة، مما استدعَى جمع الجالية المسلمة في كندَا، تبرعاتٍ من أجل إقامةٍ جنازةٍ له، خيمَ عليها الأسَى، سيما وسط أعضاء إحدَى الجمعيات الإسلامية، الذين كانُوا على علاقةٍ بالراحل، "لمْ أستوعب بعد ما حصل لكرِيم، ولا زالتْ الصدمة بيننا جميعًا" تقول فاطمة نزير عن جمعيَّة AB الإسلامية.

وفيمَا تمَّ إرجاء جلسةُ محاكمة الجانِي، إلى الثالث من يناير القادم، طالبَ عددٌ من مغاربة كندَا، بانبراء الدولة المغربيَّة إلى تقدِيم المساعدة القانونيَّة لعائلة الضحيَّة، كيْ لا يذهبَ دمهُ هدْرًا، سيمَا أنَّ الجانِي قدْ يخرج فِي غضونِ عامين من السجن، على اعتبار أنَّهُ لا يزالُ قاصرًا ولما يبلغْ بعد سنَّ الرشد.

أصدقاء الراحل سارعُوا إلى إنشاء صفحةٍ على فيسبوك، انضمَّ إليها الآلاف حتى اللحظة، ثناءً على مناقبه، على اعتبار أنهُ كانَ محبًّا لفعل الخير، وذَا صيت طيب وسط الجميع، حتى أنهُ أوردَ في حسابه الشخصِي، يونيُو الماضِي، منشورًا بالفرنسيَّة، يقول فيه "كنتُ أمسِ فِي الميترُو، وهالنِي أنْ رأيتُ امرأةً مسلمةً على الأرض، وفي يديها بطاقة بها صور أبنائها الثلاثة، طالبةً للمال، كيْ تتدبر مما تطعمهم، وأقسمُ لكم، أنَّ ألمًا اعتصرنِي وأنَا أرَى ذلك، لمْ يكن بحوزتِيَ الكثير منَ المال، لكننِي أعطيتها على قدر استطاعتِي، وأنَا أعلم أنَّ ذلكَ يسرُّ الله، وأنهُ سيكافئُنِي على فعلت، وأننِي أبنتُ عن رأفةٍ بمن لا يملكونَ الشيءَ الكثير".

http://www.hespress.com/marocains-du-monde/97230.html*

إن لله و إن إليه راجعون،لقد وفي أجله و كل هذه القصة كانت إلا سبب،إدعو لأخوكم بالمغفرة والثوابو نطلب من الله أن يدخله فسيح جناته،أمين يارب العالمين

J'ai lu ça dans Hespress, et pcq je suis curieuse j'ai accédé à son profil Facebook :'(

Ses photos et pblications montraient son amour au maroc et à l'Islam.

lah yra7mo w yssekno fassi7a janatih .

c'est très douloureux..... Nous sommes à dieu et à lui nous retournons إنا لله وإنا إليه راجعون

lahawla wa la 9owata illa billah, allah isabbar sa famille

Inna lillahi wa inna ilayhi raji3oune. Ra7imaho lah